أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، أن إجراءات حل جمعية "جيل الهوية" (Génération identitaire)، التي توصف ب "اليمينية المتطرفة"، إنطلقت، بعد اعتداءاتها على مهاجرين ولاجئين. وقال وزير الداخلية الفرنسي، في تغريدة له، أمس السبت، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه جرى فتح تحقيق في القضية بشبهة الاستفزاز لبث الكراهية العرقية. من جهته، أفاد كليمون مارتان المتحدث باسم "جيل الهوية"، أنه لم يتفاجأ بقرار وزير الداخلية، لأنه يعلم أن الجمعية تحت المراقبة الدقيقة من قبل السلطات منذ ميلادها سنة 2012، نقلا عن وكالة "رويترز". هذا، وسبق لوسائل الإعلام الفرنسية أن تناقلت عدة وقائع لاعتداءات نفذها أشخاص محسوبون، على الأقل، على جمعية "جيل الهوية" في عدة جهات من البلاد، لمنع المهاجرين واللاجئين من الدخول عبر الحدود وإجبارهم على العودة من حيث أتوا.