بعد إخفاق كل المرشحين للسلطة التنفيذية الانتقالية في ليبيا في الحصول على 70 في المائة من الأصوات المطلوبة خلال المرحلة الأولى، ينتقل الاقتراع اليوم في جنيف، إلى المرحلة الثانية، بنظام القوائم. وكشفت تقارير إعلامية ليبية، أن مبعوثة الأممالمتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليام، قالت في كلمتها، إن مرشحي السلطة الجديدة تعهدوا بإجراء الانتخابات في 24 دجنبر من العام الجاري. وأوضحت المبعوثة وفق التقارير الإعلامية، أن مرشحي السلطة، أكدوا أيضا التزامهم بنتيجة التصويت، مشيرة إلى أن المرشحين تعهدوا بمنح 30 في المائة من المناصب للنساء. فوفق آلية الاختيار التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، حصلت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، ولرئاسة الحكومة، على التزكيات المطلوبة. وتضم القوائم 3 مرشحين لمجلس الرئاسة، ومعهم مرشح واحد لرئاسة الوزراء. يذكر أن المغرب كان له دور إيجابي كبير في الحوار الليبي، من خلال احتضانه للعديد من جولات الحوار بين الفرقاء الليبيين. وأكد العديد من الفرفاء الليبيين، أن الموقف المتميز للمغرب، والمحايد والواضح، ساعد الأطراف الليبية على التوصل إلى الاتفاق السياسي في أعقاب محادثات الصخيرات، التي رعتها المملكة لمدة سنة كاملة.