توفي يوم أمس الإثنين، أحد أفراد القوات المسلحة الملكية ضمن التجريدة المغربية في إفريقيا الوسطى، إثر هجوم مسلح استهدف رتل عسكري لقوة (مينوسكا) لحفظ السلام، على بعد 17 كلم من مدينة بانغاسو، بحسب ما أعلن عنه بلاغ قوة (مينوسكا). وعبر مجلس الأمن الدولي، عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الذي استهدف بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى وأسفر عن مقتل جنديين، مغربي وآخر من الغابون. وأعرب أعضاء المجلس في بيان لهم عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر جنديي حفظ السلام المتوفيين وبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا). وذكر البيان أن الأعضاء أدانوا بأشد العبارات كل الهجمات والاستفزازات وأعمال التحريض على العنف ضد مينوسكا من قبل الجماعات المسلحة والجناة الآخرين. وأكدوا مجددا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب، وذكروا جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، ودعوا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق بسرعة في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة. وشدد الأعضاء على دعمهم الكامل لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأعربوا عن تقديرهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة في البعثة. كما أكدوا على أهمية امتلاك البعثة القدرات اللازمة للوفاء بولايتها وتعزيز سلامة وأمن قوات حفظ السلام.