حلت، صباح اليوم الجمعة، فرقة تابعة للشرطة العلمية، بمقر المجلس الإقليمي بتارودانت، بعد الشكاية التي توصلت بها مصالح الأمن بتارودانت من عامل الإقليم وكذا من أبناء الرئيس الراحل احمد أونجار بلكرموس، الرئيس السابق للمجلس الإقليمي، بعد إختفاء خزانة حديدية (كوفر) من مكتبه. وذكر مصدر مطلع لموقع "برلمان.كوم"، أن أبناء المرحوم تفاجؤوا بعدما حلوا بمقر المجلس الإقليمي لأخذ ممتلكات والدهم من مكتبه بعد وفاته، بعدم وجود خزينة فيها مبالغ مالية ووثائق مهمة، ما دفع بهم لإخبار عامل الإقليم الذي تقدم بشكاية في الموضوع رفقة أبناء الرئيس الراحل لمصالح الأمن بالمدينة. وأضاف ذات المصدر، بأن مصالح الأمن وفور توصلهم بشكاية في الموضوع، شرعت عناصر الضابطة القضائية في إجراء أبحاثها وتحرياتها، حيث استمعت في محضر رسمي لعدد من المقربين من الراحل الذين كانوا يلجون مكتبه، حيث تم البحث معهم رفقة عدد من الموظفين، من أجل جمع معطيات كافية للوصول للمتورطين في هذه القضية التي هزت عمالة تارودانت. وأورد ذات المصدر، بأن الشكوك تفيد بأن عملية سرقة الخزينة المذكورة قد تمت قبل وفاة الراحل، أي عندما كان بالمستشفى، حيث أن عامل الإقليم وبمجرد ما تم إعلان خبر وفاة الراحل، أمر بإقامة حراسة مشددة أمام مكتبه ومنزليه بمدينة تارودانت وكذا امام مقر الحزب، حيث تم منع الجميع من ولوج مكتبه إلى حين حضور أفراد أسرته.