ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن الادعاء الفيدرالي الأميركي، أن مثيري الشغب من أنصار ترامب كانوا عازمين على "خطف واغتيال مسؤولين منتخبين" في الإدارة الأميركية، أثناء حصار الكونغرس واقتحامه. وجاء ذلك في مذكرة قدمها الادعاء إلى المحكمة، وطلب فيها أيضا إصدار أمر باحتجاز جيكوب تشانسلي، وهو من سكان ولاية أريزونا ومن مروجي نظريات المؤامرة، الذي تم تداول صورته على نطاق واسع وهو يضع على رأسه فراء متدل عليه قرنان. وتطرقت المذكرة التي كتبها محامو وزارة العدل في أريزونا إلى تفاصيل أكثر عن تحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في أمر تشانسلي، كاشفة أنه ترك ملحوظة مكتوبة لبنس يحذر فيها من "أنها مجرد مسألة وقت. العدالة قادمة"، مما يعني ضمنيا تهديدا ضد نائب الرئيس الذي تمرد على رئيسه في الأيام الأخيرة. وجاء في مذكرة الادعاء "دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في الكابيتول (مبنى الكونغرس)، تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولاياتالمتحدة". وفيما يتعلق بقضية تشانسلي، قال الادعاء إن الاتهامات "تشمل المشاركة الفعلية في تمرد يسعى لإطاحة حكومة الولاياتالمتحدة من خلال العنف"، وحذر من أن "التمرد لا يزال قائما". وقال الادعاء أيضا إن تشانسلي مدمن مخدرات ويعاني خللا عقليا، واحتمال هروبه من العدالة قوي. وقتل في الأحداث 5 أشخاص وأصيب عشرات آخرون، ولم تعطل أحداث الشغب تصديق الكونغرس على فوز بايدن، لكنها ألحقت ضررا بالغا بصورة ديمقراطية الولاياتالمتحدة أمام العالم.