Getty Imagesيُزعم أن جاكوب أنتوني تشانسلي هو الرجل الذي شوهد يرتدي قرونا وقبعة من الفرو في الصور وجهت اتهامات إلى أحد الأتباع البارزين ل"كيو أنون" المجموعة المؤيدة لنظرية المؤامرة التي لا أساس لها من الصحة، بشأن أعمال الشغب التي وقعت في الكونغرس الأمريكي.ويقبع جاكوب أنتوني تشانسلي، المعروف باسم جيك أنجيلي، رهن الاحتجاز بتهم تشمل الدخول العنيف والسلوك غير المنضبط.ويعتقد أن تشانسلي، الذي يطلق على نفسه اسم "عراف كيو أي نون"، هو الرجل المصوَّر بوجه مطلي وقبعة من الفرو وقرون داخل الكونغرس يوم الأربعاء.ويواجه دونالد ترامب تهمة أخرى للعزل لدوره في التحريض على الاضطرابات الأخيرة.ويتهم الديمقراطيون الرئيس بتشجيع أعمال الشغب التي قُتل فيها خمسة أشخاص.وقد ناشد مكتب التحقيقات الفدرالي الشعب للمساعدة في تقديم المهاجمين للعدالة.ولم يعلق تشانسلي علنا على الاتهامات.وقال بيان صادر عن المدعي الفيدرالي لواشنطن العاصمة: "يُزعم أنه تم التعرف إلى تشانسلي على أنه الرجل الذي شوهد في التغطية الإعلامية والذي دخل مبنى الكابيتول مرتديا القرون، وغطاء رأس من جلد الدب، وطلاء وجه أحمر وأبيض وأزرق ، من دون قميص، وسروال رمادي"."وأضاف كان هذا الشخص يحمل رمحا يبلغ طوله 6 أقدام تقريبا، مع علم أمريكي مربوط أسفل النصل مباشرة".وقال البيان إن الشرطة اعتقلت أيضا رجلا من فلوريدا يعتقد أنه صُور وهو يحمل منبر رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من غرفة مجلس النواب.آدم جونسون البالغ 36 عاما، محتجز بتهم من بينها تهمة سرقة ممتلكات حكومية وتهمة واحدة بالدخول العنيف. Getty Imagesرجل يحمل المنصة من مجلس النواب أثناء اقتحام الكابيتول ومن بين المتهمين أيضا النائب في ولاية وست فرجينيا ديريك إيفانز. ويُزعم أنه نشر مقطع فيديو لنفسه على الإنترنت وهو يقف خارج المبنى مع أنصار ترامب، ثم يدخل إلى داخل المبنى.وقالت وزارة العدل في بيان إنه اعتقل يوم الجمعة واتهم أيضا بالدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في مبنى الكابيتول.ووجهت حتى الآن تهم إلى أكثر من عشرة أشخاص في جرائم تتعلق بالاعتداء على مبنى الكابيتول. من بينهم رجل من ولاية ألاباما يُزعم أنه عُثر عليه ومعه 11 زجاجة مولوتوف .ومن المقرر أن يغادر ترامب منصبه في غضون 11 يوما. ويعتزم الديمقراطيون في مجلس النواب طرح مادة لعزل ترامب يوم الاثنين بتهمة "التحريض على العصيان".وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن عزل الرئيس في هذه المرحلة المتأخرة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام في البلاد.