ورط عبد اللطيف أوعمو المستشار البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية والمرشح السابق لرئاسة ملجس المستشارين أعضاء نقابة الاتحاد المغربي للشغل ليلة أمس بطلب تعديل يخص تخفيض العدد المطلوب من المستشارين لتكوين مجموعة برلمانية في الغرفة الثانية (من 3 أعضاء إلى اثنين فقط)، وهو التعديل الذي لم يكن مبرمجا ضمن الاتفاق الذي اجراه رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش مع ممثلي الهيئات السياسية والنقابية في المجلس. وكشفت مصادر موقع برلمان.كوم أن التعديل الذي قدمته البرلمانية أمال العمري عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل كان بإيعاز من عبد اللطيف أوعمو، مستغلا علاقة العمري بحزب التقدم والاشتراكية. المفاجأة هي أن التعديل لم يصوت عليه سوى ثلاثة مستشارين من بينهم مقدمته والمحامي عبد اللطيف أوعمو فيما قاطعه مستشارو الاتحاد المغربي للشغل، الذين عبر بعضهم عن غضبهم من استغلال أمال العمري الصفة النقابية في مطالب سياسية قربية من الحزب الذي تنتمي إليه. يشار الى أن اوعمو فشل في تكوين مجموعة برلمانية مع ممثلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقربين من حزب العدالة والتنمية الذين صمموا على البقاء منفصلين عن كل الهيئات السياسية بما فيهم فريق الحزب في الغرفة الثانية.