استقبلت نيوزيلندا العام الجديد بالألعاب النارية لتطوي صفحة سنة 2020، مرحبة بسنة2021، لتكون بذلك أول بلد يستقبل العام الجديد، وذلك بإطلاق الألعاب النارية من برج "سكاي تاور" في العاصمة أوكلاند. وشهدت نيوزيلندا، اليوم الخميس، عددا من المهرجانات الموسيقية الكبيرة وعروض الألعاب النارية احتفالا بالعام الجديد، على عكس دول عديدة تواجه قيودا صارمة بسبب جائحة فيروس كورونا. وأقيم بالقرب من مدينة جيسبورن، أحد أكبر أحداث ليلة رأس السنة الجديدة، وهو مهرجان للموسيقى واستمر لمدة ثلاثة أيام. وفوجئ المحتفلون البالغ عددهم 20 ألف شخص عندما ظهر المدير العام للصحة الدكتور آشلي بلومفيلد، الذي كان يتابع الوضع يوميا أمام الأمة خلال فترة إغلاق كوفيد19- التي شهدتها البلاد، على الشاشة الكبيرة مع مقتطفات من رسائل السلامة. وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، أعلنت في شهر أكتوبر، رفع القيود التي كانت مفروضة بمدينة أوكلاند لمواجهة موجة ثانية من جائحة كوفيد-19، مؤكدة أن بلادها تغلبت على الفيروس "مرة أخرى".