في إطار العمليات الإستباقية التي يقوم بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في إحباط المخططات الإرهابية داخل التراب المغربي، والتي كان آخرها إفشال العملية التي كان يحضر لها المدعو "رشيد الإبراهيمي" الذي اعتقل يوم الاربعاء الماضي بحي "مولاي بوعزة" بقصبة تادلة، وبحوزته مواد لصناعة المتفجرات، قال محمد أكضيض عميد أمن سابق وخبير أمني في تصريح لموقع برلمان.كوم إن “BCIJ” يعتبر ضمانة لحماية أمن المغاربة من التهديدات الإرهابية، إضافة إلى باقي الأجهزة الأمنية، كوحدة متكاملة في حفظ الأمن”. وأضاف أكضيض أن “الحكامة الأمنية للمغرب مع ميلاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية أصابت هدفها بضرب الخلايا النائمة والذئاب المنفردة التي تنهل أساليب القتل من الشبكة العنكبوتية”. وأشار أكضيض الرئيس السابق لبعثة الأممالمتحدة للسلام في عدد من بؤر التوتر في العالم أن “الإرهاب أصبح اليوم ظاهرة معقدة للغاية، تعددت وسائلها وأساليبها، فهي تبدأ بالخطاب المتطرف، والاستقطاب والتدريب في المعسكرات المنتشرة في بؤر التوتر”. وأوضح أكضيض أن “الضربات الاستباقية التي تقينا مخاطر التعرض للعمليات الإرهابية، تضع نصب عينيها المقاربة الحقوقية، والمغرب ملتزم بالوفاء بالآليات والمواثيق الدولية المرتبطة بحماية حقوق الإسان”.