ثمنت وزارة الشؤون الخارجية البرتغالية، أسلوب ضبط النفس الذي برهن عليه المغرب في التعامل مع أزمة الكركرات، والتزامه بوقف إطلاق النار في الصحراء. وقد تم التعبير عن موقف البرتغال، خلال محادثة هاتفية، أمس الأربعاء، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ونظيره البرتغالي، أوغوستو سانتوس سيلفا. كما أشاد وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، بالتزام المغرب بالحل السياسي لقضية الصحراء، تحت إشراف الأممالمتحدة. وخلال مباحثاتهما، أتيحت لبوريطة الفرصة لإبلاغ أوغوستو سانتوس سيلفا بالإجراءات، التي اتخذها المغرب للحفاظ على حركة المرور الطرقي في الكركرات، وفقا لبلاغ صادر عن السفارة البرتغالية بالرباط. وأضاف المصدر، أن "الوزيرين بحثا كذلك العلاقات الثنائية، والتحضيرات للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، المقرر عقده عام 2021، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي". هذا، وستتولى البرتغال رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من 2021، خلفا لألمانيا.