تعاني ساكنة منطقة الرحمة بجماعة دار بوعزة، منذ مدة طويلة من غياب وسائل النقل الحضري، إذ أصبحت تنتظر طويلا من أجل التنقل عبر الحافلات أو سيارات الأجرة. وأوضح محمد مومن فاعل جمعوي بمنطقة الرحمة، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن ساكنة مدينة الرحمة أصبحت تعاني من غياب وقلة وسائل النقل العمومي، بسبب غياب استراتيجية واضحة من طرف الجهات المسؤولة. وأضاف الفاعل الجمعوي في تصريحه، أن هناك العديد من المناطق بمدينة الرحمة، لا تصلها حافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن العديد من المواطنين يفضلون التنقل عبر العربات المجرورة، والدراجات ثلاثية العجلات (التريبورتور) للوصول إلى مقرات عملهم، خصوصا في فترة الذروة التي تعرف ازدحاما كبيرا. وأكد الفاعل الجمعوي، أن منطقة الرحمة تتوفر على خط واحد للحافلات، يربطها بمركز مدينة الدارالبيضاء، وهو الأمر الذي أصبحت تستنكره الساكنة. وتابع المصدر ذاته، أن بعض أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الكبير، أصبحوا يرفضون "إكمال" الرحلات المعتادة بين منطقة الرحمة ومركز الدارالبيضاء، مما يلهب جيوب سكان المنطقة. وطالبت الساكنة مجلس مدينة الدارالبيضاء، والجهات المسؤولة بشركة "ألزا"، بضرورة التدخل وتوفير وسائل نقل إضافية، من أجل النهوض بالمنطقة التي عرفت خلال السنوات الأخيرة نموا ديموغرافيا كبيرا.