قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة إضافية عبارة عن منحة بقيمة تزيد عن تسعة ملايين أورو لمساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية لمواجهة التحديات الهائلة التي تواجه قطاع الصحة الفلسطيني بسبب جائحة كورونا. وتعد مستشفيات القدس الشرقية عنصرًا أساسيًا في النظام الصحي الفلسطيني، حيث تقدم خدمات صحيّة لآلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة، حسب ما أفاد موقع أورونيوز. وتعمل مستشفيات القدس الشرقية كمراكز رئيسية للرعاية المتخصصة ضمن الجهاز الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات طبية غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة – مثل تخصص الأورام ورعاية الكلى وجراحة القلب – للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية. وتوجد ست مؤسسات صحية في القدس الشرقية، هي: مستشفى المطلع أوغوستا فيكتوريا، مستشفى المقاصد، مستشفى مار يوسف، مستشفى سانت جون للعيون، مستشفى التوليد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني ومركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل. والجدير بالذكر أنه يتم توجيه معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية بيغاس للدعم المالي المباشر للسلطة الفلسطينية، وهي آلية مالية تم إطلاقها في عام 2008 لدعم خطة السلطة الفلسطينية للإصلاح والتنمية (2008-2010) وخطط التنمية الوطنية الفلسطينية اللاحقة.