مثل أربعة من عناصر الشرطة الفرنسية، يومه الأحد، أمام القضاء، على إثر تسجيل مصور وثق اعتداءهم بالضرب المبرح على رجل من أصول إفريقية. وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن عناصر الشرطة يواجهون تهما بارتكاب أعمال "عنف بدافع عنصري" والإدلاء بشهادات كاذبة. ووقع الاعتداء في وقت سابق من شهر نونبر الجاري، عندما اقتحم رجال الشرطة استوديو موسيقي في باريس، حيث أوسعوا المنتج الموسيقي، ميشيل زيكلر، ضربا. ووثقت كاميرا مراقبة مثبتة في المكان الاعتداء، وقامت وسائل إعلام فرنسية بنشر الفيديو، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى فتح تحقيق في الحادثة. وقال المنتج الموسيقي، للصحفيين إن الشرطة انقضت عليه في الاستوديو الموسيقي الواقع في الحي السابع عشر في باريس في 21 نونبر الجاري. وذكر أنه كان يمشي في الشارع من دون كمامة، وعندما رأى سيارة شرطة دخل إلى الاستوديو القريب لتجنب الغرامة، لكن الشرطة تعقبته إلى الداخل وشرعت في ضربه والتعدي عليه بعبارات عنصرية.