أظهرت آخر البيانات، اليوم الجمعة، تقدما للمرشح الرئاسي، جو بايدن، على منافسه الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا بفارق ضئيل. وأفادت شبكة فوكس نيوز الإخبارية أن، بايدن، حقق مكاسب في بنسلفانيا، التي تمتلك 20 صوتا في المجمع الانتخابي، وهي كفيلة لتحقيقه الفوز بالسباق، إذ أنه حصل حتى الآن على 253 صوتا في المجمع الانتخابي بينما يحتاج أي مرشح إلى 270 صوتا لضمان إعلانه فائزا بالانتخابات. من جهة أخرى كشفت بيانات وكالة أسوشيتد برس تقدم بايدن بنسبة 49.4 في المئة في بنسلفانيا، مقابل 49.3 في المئة لمنافسه، بعد فرز 98 في المئة من الأصوات، بعد أن ظل ترامب متقدما في هذه الولاية خلال الأيام الماضية. أما في جورجيا، لازال المرشحان متعادلان عند نسبة 49.4 في المئة مع استمرار عد الأصوات وتقدم بايدن بنحو ألف صوت. وكان ترامب قد توقع في كلمته التي أعقبت التصويت، الثلاثاء، فوزه بهذه الولاية التي تمتلك 16صوتا في المجمع الانتخابي، وفي ذلك الوقت كان متقدما بنسبة 2.5 في المئة. وفي وقت مبكر الجمعة، كان بدين متقدما على بايدن هناك بحوالي 900 صوت، إلا أنه هناك آلاف الأصوات التي ينتظر فرزها، من بينها أصوات ناخبين في منطقة أتلانتا التي تصوت عادة للديمقراطيين. أما في ولاية ألاسكا، توقعت فوكس نيوز، فوز ترامب بها، إلا أن آخر البيانات تظهر أنه تم فرز نحو 50 في المئة من الأصوات فقط، ولا يتوقع الإعلان عن النتائج قبل العاشر من نونبر، بحسب أسوشيتد برس. وبخصوص ولاية نيفادا، التي يتوقع أن تعلن نتائجها يوم الجمعة، يتقدم بايدن بفارق نحو 11 ألف صوت على ترامب، بعد فرز 89 في المئة من الأصوات. وتشهد ولاية نورث كارولاينا، تفوق ترامب بنسبة 50 في المئة مقابل 48.6 في المئة لمنافسه، بعد فرز نحو 95 في المئة من أوراق الاقتراع. وفي أريزونا، التي أعلنت من قبل فوكس نيوز وأسوشيتيد برس، فوز بايدن بها، لا يزال المرشح الديمقراطي متقدما فيها بنسبة 50.1 في المئة مقابل 48.5 في المئة، بعد الانتهاء من عد 90 في المئة من بطاقات المقترعين. يشار الى أن فرز الأصوات لازال مستمرا، وربما لن تظهر النتائج في أي وقت من اليوم أو حتى خلال ال24 ساعة المقبلة، ويشير المحللون الى احتمال استمرار الصراع الانتخابي واللجوء الى القضاء للحسم في النتيجة كما حصل في انتخابات 2000.