من المرتقب أن تستقبل دولة كندا، أكثر من 1.2 مليون مهاجر، 401 ألف منهم في عام 2021، من جميع دول العالم بما فيهم المغرب، للإقامة الدائمة على أراضيها. وفي هذا الصدد، أكد وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي، ماركو مينديتشينو، في بيان له، أن الخطة بشأن الهجرة للفترة بين 2021 و2023، ترمي إلى مساعدة الاقتصاد الكندي في التعافي بعد وباء فيروس كورونا، وتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للكنديين، نقلا عن وسائل الإعلام الأجنبية. وقال الوزير، إن "نظامنا للرعاية الصحية يعتمد على المهاجرين في مجال ضمان صحة وسلامة الكنديين، والقطاعات الأخرى مثل شركات تقنية المعلومات والزراعة والإنتاج تعتمد أيضا على مهارات القادمين الجدد في دعم سلسلة التوريد وتوسيع الأعمال، مما يؤدي إلى توفير مزيد من فرص العمل للكنديين". وأبرز أن دخول المهاجرين لكندا تراجع خلال الأشهر الأخيرة بسبب القيود المفروضة لمنع انتشار كورونا.