بلغ عدد المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور 37 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 18 مليون درهم، واستهدفت تمويل ودعم برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، إضافة إلى برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حسب معطيات قسم العمل الاجتماعي لإقليم بوجدور، في دعم هذه المشاريع بما مجموعه 13 مليون درهم، وذلك في إطار شراكات مع الجمعيات والتعاونيات، والمصالح الخارجية للدولة، إضافة إلى وكالة الجنوب ووكالة التنمية الاجتماعية والجماعات الترابية. وفي إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة الهادف إلى خلق مواكبة خاصة للأفراد خلال المراحل الحاسمة من الحياة، وذلك عبر مواكبة النساء الحوامل والمرضعات، والأطفال البالغة أعمارهم أقل من ست سنوات، والأطفال في سن التمدرس، وكذا الشباب في نهاية مسارهم الدراسي، فقد تم، برسم سنة 2019، تمويل 3 مشاريع بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.3 مليون درهم، ما يزيد عن 623 ألف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و9 مشاريع برسم سنة 2020 بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 9 مليون درهم، ما يربو عن 6 مليون درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي ما يتصل ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب الهادف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي لهذه الفئة، فقد تم برسم نفس السنة تمويل 10 مشاريع لفائدة خريجي معهد التكنولوجيا المتخصصة ومشروع منصة الشباب ومشروع الاقتصاد الاجتماعي، وتم إنجاز هذه المشاريع بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 4 ملايين درهم، حوالي 2.2 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. أما بالنسبة لسنة 2020 فقد تم رصد 3.7 مليون درهم لتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. وبخصوص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة الرامي إلى محاربة الهشاشة عن طريق التكفل بالأشخاص المستفيدين داخل مراكز متخصصة، فقد تم سنة 2019 تمويل 12 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 4.2 مليون درهم، منها ما يزيد عن 3 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبرسم نفس السنة، فقد تم تمويل 10 مشاريع بتكلفة إجمالية تقدر ب2.1 مليون درهم، منها ما يزيد عن 1.8 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد اعتمدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية مخططات عمل ملائمة وطموحة، توخت إنجاز مشاريع سوسيو- اقتصادية، همت أساسا إضافة إلى تعزيز البنية التحتية، وتأهيل وإنشاء مراكز اجتماعية وصحية، التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي، مع التركيز على بعد الأنشطة المدرة للدخل، وكذا تقوية ودعم الكفاءات المحلية والتكوين. وتهدف المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال سنتين من انطلاقتها، إلى تعزيز المكتسبات وبناء المستقبل من خلال محاربة معيقات التنمية البشرية.