عبرت العديد من الجمعيات الحقوقية عن استنكارها لجريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان، الذي تم اكتشاف ملابسات اختفائه يوم أمس الجمعة. واعتبرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في بلاغ توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، الواقعة جريمة في حق الإنسانية والطفولة، مشيرة إلى أنها أجهزت على كل مكتسبات الطفل المتفق عليها في المعاهدات والقوانين الدولية والوطنية. وبدورها طالبت جمعية سيدتي المغربية في بلاغ توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، بإعدام قاتل عدنان حتى يكون عبرة لغيره من المنحرفين، معبرة عن قلقها وإستيائها من الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطفل البريء عدنان في ظروف غامضة. وذكرت الجمعية بأن جريمة الاختطاف وصلت إلى حد 50 طفل سنويا، "والتراجع عن فكرة الإعدام ضد الجاني سيشجع جريمة إلاختطاف التي غالبا ما تنتهي بالقتل". وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء أمس الجمعة، قد أعلنت عن اكتشاف جثة الطفل عدنان بوشوف (11 عاما)، مدفونة غير بعيد عن بيت والديه، بعد قرابة الأسبوع عن اختفاءه، واعتقال الجاني (24 سنة) الذي قام باستدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته وتعريضه لاعتداء جنسي، قبل أن يقوم بقتله في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.