بعد حملة تضامن واسعة.. عودة الابتسامة إلى وجه الشاب نبيل شبيد وحالته الصحية مستقرة

أكد الدكتور الجراح أيمن بوبوح، يومه الخميس، أن الحالة الصحية للشاب نبيل شبيد، أصبحت أكثر استقراراً مما كانت عليه في الفيديوهات المتداولة.
وأفاد الدكتور بوبوح، أن السبب وراء هذا التحسن الملموس في صحة الشاب راجع للدعم المادي والمعنوي، الذي تلقاه من متابعيه، خاصة وأن حالته حظيت بمساندة وتضامن كبيرين على مواقع التواصل الإجتماعي، من قبل المواطنين والنجوم والمشاهير المغاربة، الذين شنوا حملة واسعة لتقديم يد العون له ولأسرته التي عانت كثيرا بسبب الظروف الإجتماعية القاهرة.
كما أرجع الدكتور السالف الذكر، استقرار حالة نبيل أيضا للتدخل السريع والإنساني لعامل إقليم آسفي، الذي قام بكل ما في وسعه لكي تُستنفد الأسباب لعلاج حالة نبيل المُعقدة"، على حد تعبيره.
وأردف الطبيب كلامه قائلا، "أخذتُ لنبيل هذه الصورة بعد حديث مُطول معه، وقال لي بالحرف، بأن ما قام به الناس رفع من معنوياته بشكل كبير جداً لتجاوز هذه المرحلة الحرجة الأولى ورسم البسمة مرة أخرى على وجهه !".
وبخصوص العلاج، أفاد بوبوح أن الشاب سيخضع لسلسة من العلاجات، ومدة طويلة من الإستشفاء، وسيقوم الأطباء بكل ما في وسعهم لكي تُعالج هذه الحالة.
ومعلوم أن الشاب نبيل، ظهر في مقطع فيديو يوم الإثنين المنصرم، وهو في حالة صحية حرجة، حيث أرفق الفيديو برقم هاتفه وحسابه البنكي بغية مساعدته ماديا، الأمر الذي حز في نفسية المواطنين وقاموا بتعميم الفيديو عبر نطاق واسع ليصل صوته إلى المسؤولين ووزارة الصحة.