كشف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة، عن موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، حيث رفض عملية التهويد والالتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف. وقال العثماني في كلمة له، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الأحد بالرباط، "هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا". وأضاف العثماني، "كما نرفض أيضا كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة، منبها إلى أن الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها". وكان الموقف الرسمي للمغرب من القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على المقدسات المقدسية يتمثل دائما في دعم حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وجدير بالذكر أن الملك محمد السادس تحمل مسؤولية شغل منصب رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، بعد وفاة والده الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان رئيسا لها أيضا.