استنكر أعضاء مكتب الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب البلاغ الصادر عن وزارة الصحة يوم2020/08/9، مفاده أن "الحمامات توفر كل الظروف لانتقال عدوى كوفيد 19 داخلها، على اعتبار انها أماكن مغلقة وتنعدم فيها التهوية، ناهيك عن التقارب الذي يكون داخل الحمامات، وهو ما يكل بيئة مناسبة لانتشار الفيروس". واعتبرت الجامعة في بيان استنكاري، توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن "بلاغ وزارة الصحة جاء ليعمق مأساة ومعاناة ارباب الحمامات مما عانوه من إغلاق امتثالا لأوامر إدارية خلال أربعة أشهر تمتد من 2020/03/16 الى2020/06/18، ثم جاء القرار الاخر الذي سمح باعادة فتح بعض القطاعات منها الحمامات بشروط تعجيزية الذي استجاب له البعض رغم ان هذه الشروط عمقت مآسي ارباب الحمامات الذين يعانون اصلا من ديون ومصاريف المستخدمين و الصيانة و الكراء و واجبات انخراط الماء و الكهرباء ناهيك عن ما ينجم من ذلك من خسارات في البنية التحتية للحمام دون تدخل الدولة لمساعدة ارباب الحمامات على تحمل تبعات الجائحة". وأضاف البيان، أن "البلاغ جاء ليجهز عن آمل أرباب الحمامات في تحسن وضيعتهم دون اعتماد وزارة الصحة على معطيات ودراسة علمية مضبوطة؛ الشيء الذي أثر على الحمام كموروث ثقافي اللآمادي، علما لم تسجل و لو إصابة كورونا واحدة عبر الحمامات بكافة ربوع المملكة، بحيث أصبح جهة توجس وخوف من رواده. و أمام هذه الوضعية الملتبسة، يؤكد ذات المصدر، "وهذه الخرجات غير المدروسة وغير المبنية على قواعد البحث العلمي المتعارف عليه دوليًا فإننا ندعوا وزارة الصحة في شخص وزير الصحة بإجراء بحث و دراسة لهذا الموروث اللآمادي وإعطائه الاهتمام اللازم و المطلوب".