في الوقت الذي تتسابق فيه دول المعمور نحو الدب الروسي لعقد اتفاقيات للحصول على نصيبها من لقاح كورونا، لازالت حكومة العثماني تلتزم الصمت والركون إلى الخلف حيال الموضوع. صمت يراه البعض غير مفهوم في الوقت الذي تتقاطر الطلبات على الروس للحصول على لقاح كورونا الموعود. وحتى حدود الساعة لم يصدر أي بلاغ أو تصريح للحكومة في الموضوع، في الوقت الذي استبشر فيه المغاربة خيرا لإنقاذهم من الجائحة الصينية التي تسببت في فقدان مناصب الشغل وموارد الرزق، بسبب تداعيات الجائحة على عدد من القطاعات الإقتصادية. هذا وتحركت عدد من الدول الأوروبية من أجل إجراء مفاوضات لاقتناء اللقاح لتطعيم شعوبها، ومن بينها الأردن الذي أجرى اتصالات مع روسيا حتى الساعة بشأن لقاح فيروس كورونا الذي تم تطويره في موسكو، والذي تود الحكومة الأردنية شراءه، لتطعيم المصابين ضد الفيروس القاتل. يشار إلى أن رئيس الصندوق السيادي الروسي سبق وأن أعلن عن 20 دولة أجنبية طلبت إقتناء مليار جرعة من لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19)، بشكل مسبق، والذي تم إنتاجه وتطويره محليا، مضيفا أن بدء بلاده بالإنتاج الصناعي للجرعات سيكون بداية من شتنبر المقبل. وسبق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن أعلن في وقت سابق عن توصل بلاده لأول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.. قائلا "وزارة الصحة سجلت أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا، بعد اجتيازه جميع الاختبارات اللازمة".