خلفت القرارات الارتجالية لحكومة العثماني بخصوص منع التنقل بين عدد من المدن، في هذه الأثناء تسجيل عشرات حوادث السير بطرق السيار ، وذلك قبيل موعد دخول قرار منع السفر من و إلى المدن التي شملها قرار الاغلاق، منتصف ليلة الأحد. وتشهد مختلف الطرق الوطنية والطرق السيارة بالمغرب في هذه الأثناء، حالة من الاكتظاظ غير المسبوق والسرعة المتهورة لأصحاب السيارات في محاولة للسفر لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أهاليهم وذويهم مع بداية الأسبوع، قبيل موعد دخول قرار منع السفر من والى عدة مدن ،حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة. و بحسب ماعاين بعض المواطنين فقد تم تسجيل حوادث سير بالخط الطرقي بكل من فاس ،طنجةبرشيد، ومدينة الدارالبيضاء التي عرفت عدد كبير من الحوادث، بسبب الازدحام المروري فور الإعلان عن منع التنقل بالمدن. وكان بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة قد أفاد أنه أخذا بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" بمجموعة من العمالات والأقاليم، فقد تقرر ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش.