خلق قرار الحكومة المفاجئ الخاص بمنع التنقل ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش، نوعا من الهستيريا والاختناق بالطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوالقنيطرة. وحسب ما عاين موقع "برلمان.كوم"، فإن الطريق السيار المشار إليه عرف ازدحاما واختناقا، بسبب كثرة العربات التي توافدت عليه في الاتجاهين معا (الدارالبيضاءالقنيطرة-والقنيطرة الدارالبيضاء)، وذلك بغية السفر إلى المدن التي منعت الحكومة ولوجها قبل منتصف ليلة الأحد. وحسب ما صرح به أحد المسافرين للموقع، فإن هذا القرار الذي اتخذته الحكومة نزل كالصاعقة على المواطنين الذين كانوا ينوون السفر لقضاء عطلة العيد مع أهاليهم وذويهم مع بداية الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب مجموعة من حوادث السير وإزهاق الأرواح. وأشار ذات المتحدث إلى أن هذا القرار الحكومي كان عشوائيا وغير مدروس، حيث لم يراع أن معظم هؤلاء المسافرين لم يستعدوا بشكل جيد لهذا السفر، لاسيما وأن أغلبهم لديه أطفال صغار لا يقوون على تحمل مشقة الطريق. وجدير بالذكر، أن وزارتي الداخلية والصحة قررتا ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش.