أكدت الحكومة الاسبانية اليوم الأحد 26 يوليوز أنّ الوضع الصحي في البلاد "تحت السيطرة" رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك ردا على قرارات دول أعلنت فرض قيود على المسافرين القادمين من اسبانيا. واعتبارا من اليوم الأحد، سيخضع القادمون من إسبانيا إلى المملكة المتحدة إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين، بينما فرضت النرويج من جديد قيودًا على السفر إلى إسبانيا، حسب ما أفادت وكال "فرانس بريس". كما أوصى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس " بشدة" أول أمس الجمعة الفرنسيين "بتجنب" الذهاب إلى كاتالونيا، الواقعة في شمال شرق إسبانيا حيث تتزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وذكرت وزارة الخارجية لوكالة "فرانس برس" أن "الحكومة الاسبانية تعتبر أن الوضع تحت السيطرة وأنه تم تحديد البؤر وعزلها والسيطرة عليها". وأضافت الوزارة أن "إسبانيا دولة آمنة"، مشيرة إلى أن إسبانيا "على اتصال" مع لندن بخصوص فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين وأنها "تحترم" قراراتها. وحسب آخر التقارير الرسمية، فإن مسار تفشي الوباء آخذ في الارتفاع في إسبانيا مع تسجيل نحو ألف حالة يومية يومي الخميس والجمعة. وازداد عدد الحالات المسجلة للسكان ثلاثة أضعاف خلال أسبوعين بينما تراقب السلطات عن كثب أكثر من 280 بؤرة للفيروس.