آثار خبر وفاة الدكتور الذي كان يدعى قيد حياته عبد اللطيف الكنزي، صدمة في قطاع الصحة، وذلك جراء إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، أمس الخميس. وفي التفاصيل، توفي الدكتور بمصلحة الإنعاش بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بعد دخوله في حالة صحية حرحة نتيجة مضاعفات أعراض الفيروس. هذا، وتم إدخال الدكتور الى مصلحة الإنعاش إلا أن وضعه الصحي تدهور بشكل كبير ليفارق الحياة عشية أمس الخميس. واعتبر الكثيرون، أن الأطر الطبية أكثر فئة معرضة للخطر لأنها تواجه الموت بشكل يومي منذ ظهور الوباء بالمملكة في شهر مارس المنصرم، وإصابتهم ناتجة عن ضعف حمايتهم من هذا الفيروس. ومعلوم أن الدكتور المتوفى كان يزاول مهامه في الطب العام، داخل عيادته الخاصة بمنطقة سيدي يوسف بنعلي.