أدى غلاء ثمن الكشف عن فيروس "كورونا"، إلى تأزيم وضعية المغاربة العالقين بفرنسيا، حيث أن ثمن التحليلة وصل إلى 2000 درهم مغربية، وهو الأمر الذي حدى بالعديد من المغاربة إلى المطالبة بتخفيض ثمن التحليلة. وأكد المغاربة المقيمين في فرنسا في تدوينات متفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رفع ثمن التحليلة إلى 2000 درهم أثقل كاهل المغاربة وأزم وضعيتهم، مبرزين تواجد العديد من المغاربة الذين يرغبون في دخول أرض الوطن ولكن ارتفاع ثمن التحليلة حال دون ذلك. ويذكر أن حكومة سعد الدين العثماني، كانت قد سمحت للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقاط العبور الجوية والبحرية. وأوضح الحكومة أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة وكذا اختبار سيريولوجي.