بمناسبة الاحتفال اليوم الجمعة بالذكرى الخامسة والسبعين لتوقيع الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، في 26 يونيو 1945 بسان فرانسيسكو، أكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، التزام المملكة بعالم يسوده السلم، ينعم بالتنمية المستدامة ويكون صديقا للبيئة. وقال السفير في رسالة عبر الفيديو نشرت على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة: "في الوقت الذي تحتفل فيه الأممالمتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين، يتعين علينا أن نجدد التزامنا بحاضر ومستقبل جماعي ننشده لأنفسنا وللأجيال القادمة". وأكد هلال أنه بالنسبة للمغرب ، " فإن الحاضر والمستقبل المنشود هو عالم ينعم بالسلم ، يحقق تنمية مستدامة، يصون المجال البيئي ، وتكون فيه أجندة 2030 حقيقة ملموسة للجميع، وحقوق الإنسان مصونة بشكل كامل". وأشار إلى أن السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان يعززها احترام ميثاق الأممالمتحدة وأهدافه ومبادئه ، ولا سيما سيادة الدول وسلامتها الترابية ووحدتها الوطنية. وقال الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد: "إن النواة الصلبة للحاضر والمستقبل الذي ننشده، هي منظمة قوية للأمم المتحدة وعالم يدعم قوة تعددية الأطراف، والتضامن والوحدة لمواجهة التحديات الجماعية". وأضاف أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة جراء جائحة كوفيد 19 ، تواصل الأممالمتحدة التصدي لأكثر القضايا إلحاحا بالنسبة للإنسانية، مثنيا على الدور القيادي الذي يضطلع به الأمين العام أنطونيو غوتيريش "خلال هذه الفترة العصيبة". وتابع هلال قائلا: " لقد واصلت الأممالمتحدة أنشطتها في السياق العالمي الحالي الموسوم بالوباء. وبالنسبة لنا ، هذه شهادة بليغة على الدور الهام و المركزي لمنظمتنا في عالم اليوم والغد". وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاممالمتحدة أن المملكة "ستواصل الاضطلاع بدورها الفاعل وستسهم بإصرار في هذا المسار".