تساءل العديد من المغاربة هل ستقوم الحكومة بصرف المساعدات المادية للأجراء الذين توقفوا عن العمل إلى ما وراء شهر يونيو الجاري، من خلال صندوق تدبير تداعيات جائحة "كورونا". وأكد العديد من متتبعي الشأن الاجتماعي في المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي أن تداعيات وباء كورونا لازالت مستمرة في بلادنا، خصوصا وأن بعض العمال لم يستأنفوا عملهم بعد، لأن المقاولات التي يشتغلون فيها لازالت متوقفة لسبب من الأسباب. وأضاف المتتبعون أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الأجراء المتوقفين عن العمل، ستتأزم أكثر في حال توقف هذا الدعم المادي المقدم من طرف صندوق تدبير جائحة كورونا. وطالبت نشطاء بضرورة تمديد الدعم المادي للأجراء الذين مازالوا متوقفين عن العمل، لكون مقاولاتهم لم تستأنف نشاطها إلى الآن، وذلك إلى ما وراء شهر يونيو الجاري. وأوضحوا أن الأسر المتضررة من الجائحة ستكون أمام خيار واحد وهو الخروج من أجل البحث عن لقمة العيش في حالة لم تقم الحكومة بصرف المساعدات المالية. واستفاد من دعم صندوق تدبير جائحة كورونا أزيد من 4.5 مليون عائلة، بالإضافة إلى مليون عائلة عبر صندوق الضمان الاجتماعي، منذ بداية فرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا. وكان الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا والمحدَث بتعليمات من الملك محمد السادس، قد أعلن أن مداخيل الصندوق بلغت إلى غاية ال 28 من شهر ماي الماضي 33 مليار درهم بينما، وصلت مصاريف الصندوق المرتبِطة بالجائحة الى 14 مليار و900 مليون درهم.