نددت التنسيقية الوطنية للقابلات تراكم العطالة في صفوف القابلات اللاتي يعانين من شبح البطالة لسنين طويلة، مقابل الشح في الموارد البشرية بما لا يسد حاجيات المواطنين خاصة أثناء وبعد الجائحة. وأبرزت التنسيقية في بلاغ لها أن تدبير الوزارة لهذا التخصص غير معقلن ولا مسؤول، ويؤثر سلبا على صحة المواطن من جهة، ويهضم حقوق القابلات من جهة أخرى، مطالبة بالمناصب المتبقية من ميزانية 2019، واللجوء للوائح الانتظار لتسريع هذه العملية. وشددت التنسيقية في ذات البلاغ، على ضرورة التسريع بتنظيم مباراة التوظيف للقابلات في موعدها، وعدم تأجيلها، لأن هذا التخصص غير معني بالتأجيل المقرر، نظرا للكم الهائل للعاطلات المجازات. وفي ذات السياق دعت إلى توفير مناصب مالية كافية لاستيعاب كل القابلات من جهة، ولسد الخصاص المهول من جهة أخرى، مع توظيفهن في باقي المصالح الأخرى غير مصلحة التوليد. وسجل المصدر ضرورة الاستمرار في إغلاق تكوين شعبة القابلة إلى حين تسوية أوضاع هذه الفئة العاطلة، مشددا في نفس الوقت على الرفض التام لجميع أشكال التعاقد جملة وتفصيلا.