تتجه أحزاب الأغلبية والمعارضة نحو اقتسام رئاسة الغرف المهنية بأكادير وذلك بعدما جرى الحسم في رئاسة اثنين منها ويتعلق الأمر بغرفة التجارة والصناعة والخدمات التي آلت إلى حزب الأصالة والمعاصرة، فيما حاز حزب الاستقلال على رئاسة غرفة الفلاحة، وذلك في الوقت الذي ما تزال فيه المشاورات جارية للحسم في رئاسة غرفتي الصناعة التقليدية والصيد البحري اللتان جرى تأجيل جلسة انتخابهما بسبب غياب النصاب القانوني. تأجيل انتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بأكادير وبالرغم من أن جميع المؤشرات تؤكد سير حزب التجمع الوطني للأحرار نحو خلافة نفسه على رأس غرفة الصناعة التقليدية إلا أن ذلك قد يكون على حساب تحالف قد يجمعه بأحزاب المعارضة وخاصة بحزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة من أجل قطع الطريق – خاصة – على حزب العدالة والتنمية لتشكيل مكتب الغرفة إلى جانب الأحرار. إقرأ أيضا: حزب الأصالة والمعاصرة يتصدر نتائج رؤساء الغرف المهنية وقد يجد حزب الأحرار نفسه مجبرا على التحالف مع أحزاب المعارضة في أفق نيل رئاسة الغرفة بعدما لم تبوئه نتائج الغرفة المهنية الخاصة بالصناعة التقليدية أغلبية مريحة إلى جانب أحزاب الأغلبية بعدما حصل الفريقان على نفس عدد الأصوات إلى جانب اثنين من اللامنتمين. ويزكي هذا الطرح أنباء متداولة عن فشل التنسيق بين أحزاب الأغلبية على مستوى الجهة فيما بينها وبينها وبين بعض اللامنتمين الذين فازوا في انتخابات الغرف المهنية. ويأتي اقتسام رئاسة غرف في إطار الميثاق الذي وقعته أحزاب المعارضة (الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري) والذي جعل من انتخابات الغرف المهنية بجهة سوس ماسة عملية سلسة وبدون مفاجآت بعدما اتفقت الأحزاب على منح الأصالة والمعاصرة رئاسة غرفة التجارة في شخص كريم أشنكلي ومنح رئاسة غرفة الفلاحة لحزب الاستقلال في شخص علي قيوح. إقرأ أيضا: الإنتخابات المقبلة… الإختبار الصعب لأحزاب الأغلبية و المعارضة