من المرتقب أن تستقبل جزر “غالاباغوس” زوارها، بدءا من يوم غد الاثنين، فاتح يونيو، بعد أشهر من توقف حركة السياحة حول العالم، بسبب تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد. وأعلن نائب الرئيس الإكوادوري أوتو سوننهولزنر، أمس السبت، في تسجيل مصور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي”تويتر”: “يمكننا البدء بالتفكير في المستقبل بأن تصبح غالاباغوس قريبا جدا الوجهة السياحية الأولى الآمنة صحيا”. Es momento de reactivarnos con valentía, prudencia y, sobre todo, respetando las medidas de salud. Así, cumpliré actividades oficiales el lunes en Guayaquil. Juntos debemos preservar la salud y el empleo. #AEcuadorLoSacamosTodos pic.twitter.com/at68cghSJJ — Lenín Moreno (@Lenin) May 30, 2020 وتأتي هذه الخطوة، باعتبار أن جزر “غالاباغوس”، لم تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، حيث سجلت 76 إصابة رسمية فقط، منذ انتشار الفيروس حتى يوم الجمعة الماضي. هذا، وتعد جزر غالاباغوس مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، منذ سنة 1978، ومصنّفة كمَحمية للمحيط الحيوي في إطار شبكة اليونسكو العالمية منذ سنة 1984. ومعلوم أن، الحياة الطبيعية بالإكوادور بدأت تعود بشكل تدريجي منذ يوم الاثنين، بعد تدابير حجر شاملة انطلقت في منتصف مارس، كتدبير وقائي للتصدي لفيروس “كورونا”، إلى جانب السماح لكل سكان الجزر بارتياد الشواطئ قبل خمسة أيام من الآن.