اشتكت الجامعة الوطنية، لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، من ما وصفته بتجاهل الحكومة لهذا القطاع من خلال عدم إدراجه ضمن لائحة القطاعات التي ستعود لاستئناف عملها على غرار باقي القطاعات، مشيرة إلى أن ذلك سيزيد من تعميق أزمة المهنيين وهشاشة المشتغلين به. وأعلنت الجامعة في بيان لها توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن قطاع الحمامات يعاني من وضعية مزرية زادت حدتها بعد التوقف عن العمل بقرار من السلطات، مردفة أنه لذلك يعتبر من أكثر القطاعات تضررا من جائحة كورونا. ودعت الجامعة، إلى التدخل العاجل لانقاد القطاع من السكتة القلبية، خاصة في ظل معاناة أرباب الحمامات بسبب تراكم فواتير الماء والكهرباء وواجبات الكراء وأجور المستخدمين، دون الحديث عن مختلف الضرائب. وطالب ذات المصدر، الحكومة ومن خلالها لجنة اليقظة الاقتصادية، بأن تأخذ وضعية هذا القطاع بعين الاعتبار، للتخفيف من أثار الجائحة، قبل العودة إلى استئناف العمل بعد رفع الحجر الصحي، وذلك من خلال تدابير وإجراءات استثنائية ملموسة لفائدة مهنيي القطاع من خلال الإعفاء الكلي من جميع الضرائب والجبايات المحلية والاستفادة من قروض بدون فوائد لمن يرغب في ذلك. وختمت الجامعة بيانها، بالمطالبة بفتح حوار حول التدابير المتخذة وتحديد تاريخ استئناف عمل الحمامات، متشبثة بالعودة للعمل في ظروف عادية، وفي حالة استمرار الإغلاق طالبت السلطات باتخاذ تدابير للتخفيف من الأضرار.