مايزال فيروس “كورونا” المستجد يواصل انتشاره ويحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت، ثم تسجيل 5 ملايين و386 آلفا و679 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19″، في أكثر من 218 دولة بزيادة 88,472 ألف إصابة جديدة، بما في ذلك 343,380 وفاة، بينما بلغ عدد المتعافين مليونين و234 ألفا و948،حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. ووفق الإحصاءات المسجلة مازالت الولاياتالمتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس كورونا، تتصدر إصابات العالم حيث بلغ عدد الإصابات بها مليون و663 ألفا و522 إصابة، بزيادة 18,428 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 98,588، ووصل عدد حالات التعافي إلى 444,919 حالة شفاء. البرازيل أكثر دول امريكا الجنوبية تضررا بفيروس كورونا حلت في المركز الثاني معلنة عن تسجيل 342,410 إصابة منها 21,934 حالة وفاة، في حين سجلت 135,430 حالة شفاء. أما روسيا فقد حلت في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 335,882 حالات بزيادة 9434 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الوفيات بها 3388 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 107,936 شخصا. من جهتها احتلت إسبانيا المركز الرابع عالميا من حيث عدد المصابين إذ بلغ عددهم 282,370 إصابة، فيما احتلت المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الوفيات بتسجيلها 28,678 حالة وفاة. إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة شهدت تراجعا في الترتيب العالمي في عدد إصابات فيروس كورونا محتلة المركز السادس عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 229,327 إصابة، منها 32,735 حالات وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 138,840 حالة شفاء. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل فرنسا 182,469 إصابة منها 28,332 حالة وفاة. ألمانيا 179,986 إصابة منها 8,366 وفاة. بدورها الهند أعلنت تسجيل 131,423 إصابة، من بينها 3,868 حالة وفاة. كما سجلت هولندا 45,064 إصابة منها 5,811 حالة وفاة. فيما أحصت البرتغال 30,471 إصابة في أراضيها منها 1,302 حالة وفاة. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 بلغ 7406حالة، بزيادة 74حالة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، وبلغ مجموع عدد الوفيات 198 حالة، بتسجيل حال, وفاة جديدة، فيما بلغ عدد المتعافين 4638 حالة، بزيادة 261 حالة شفاء جديدة. يذكر أن انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.