أفادت قناة العيون التلفزيونية، أن منزل البشير مصطفى السيد، المستشار بما يسمى برئاسة البوليساريو، تعرض لعملية سطو من طرف عدة أشخاص. ووجدوا في منزله ملايين من العملة الصعبة وهو الأمر الذي يظهر جليا أين تذهب المساعدات الدولية الموجهة لمحتجزي تندوف. وفي التفاصيل، أوردت القناة في نشرتها الإخبارية ليوم أمس الخميس، أن اللصوص تمكنوا من السطو على خزنة تحتوي على ملايين العملات الصعبة كانت مخبأة ببيت البشير مصطفى السيد “الذي يقضي شهر رمضان بين قطعان الإبل خارج المخيمات”. وتحيل هذه الحادثة، وفق ما ذكرته قناة “العيون”، “على واقعة بث القنوات التلفزية العالمية للخزائن المليئة بالملايين من العملات الصعبة المكتشفة داخل قصور الراحل زين العابدين بنعلي، الرئيس السابق لتونس، بعد الإطاحة به”. وتبين الحادثة، ما سبق أن أكده المغرب في العديد من المناسبات عن سرقة قيادات البوليساريو للمساعدات الإنسانية، التي توجهها المنظمات الدولية لمحتجزي مخيمات تندوف وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم خصوصا في ظل أزمة “كورونا”.