مايزال فيروس “كورونا” المستجد يواصل انتشاره وحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس، ثم تسجيل 5 ملايين و168 آلفا و972 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19″”، في أكثر من 218 دولة بزيادة 85 ألفا و561 إصابة جديدة، بما في ذلك 332 ألفا و962 حالة وفاة، بينما بلغ عدد المتعافين مليونين و66 ألفا و654 حالة، حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. ووفق الإحصاءات المسجلة مازالت الولاياتالمتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس كورونا، تتصدر إصابات العالم حيث بلغ عدد الإصابات بها 1مليون و616 ألفا و751 إصابة، بزيادة 24,028 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 96,148 ، ووصل عدد حالات التعافي إلى 380,709 حالة شفاء. أما روسيا فقد حلت في المركز الثاني من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 317,554 حالات بزيادة 8,849 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الوفيات بها 3,099 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 92,681 شخصا. من جهتها احتلت إسبانيا المركز الرابع عالميا من حيث عدد المصابين إذ بلغ عددهم 280,117 إصابة، فيما احتلت المرتبة الخامسة عالميا من حيث عدد الوفيات بتسجيلها 27,940 حالة وفاة. إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة شهدت تراجعا في الترتيب العالمي في عدد إصابات فيروس كورونا احتلت المركز السادس عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 228,006 إصابة، منها 32,486 حالات وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 134,560 حالة شفاء. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل البرازيل التي أعلنت تسجيل 296,113 إصابة منها 19,156 حالة وفاة، فرنسا 181,826 إصابة منها 28,215 حالة وفاة. ألمانيا 178,986 إصابة منها 8,309 وفاة. بدورها الهند أعلنت عن تسجيل 118,226 إصابة، من بينها 3,584 حالة وفاة. كما سجلت هولندا 44,700 إصابة منها 5,775 حالة وفاة. فيما أحصت البرتغال 29,912 إصابة في أراضيها منها 1,277 حالة وفاة. أما الجزائر أعلنت عن تسجيل 7728 إصابة منها 575 حالة وفاة. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 بلغ 7211 حالة، بزيادة 78 حالة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، وبلغ مجموع عدد الوفيات 196 حالة، بتسجيل حالتي وفاة جديدة، فيما بلغ عدد المتعافين 4280 حالة، بزيادة 182 حالة شفاء جديدة. يذكر أن انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.