وجهت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، رسالة إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، تطالبهما بتوفير “طابْليتات” وحواسيب وهواتف للتلاميذ والطلبة والمدرِّسين، وحث الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات “ANRT” مع اتصالات المغرب و”إينوي” “وأورونج” على توفير شبكات وصبيب إنترنت كاف وطنيا وللجميع ومجاني في مجال التعليم. وذكَّرت رسالة النقابة، بمصير المستلزمات التقنية الأساسية التي رُصِدت لها ميزانيات ضخمة عبر برنامج جيني (GENIE) قبل وخلال تنزيل المخطط الاستعجالي، لافتتة الانتباه إلى ضعف التكوين في استعمال الوسائط البيداغوجية الإلكترونية، وإلى الهشاشة الاجتماعية لأغلب الأسر المغربية التي لا تتوفر على الإمكانيات والوسائل اللازمة لانخراط بناتها وأبنائها في التعليم عن بعد، وأساسا الحواسيب والطابليتات والربط بشبكة واسعة للإنترنت بصبيب كاف وفي المتناول. وعلى هذا الأساس، طالبت النقابة بِشكل عاجل دعم التلاميذ المنحدرين من الفئات الاجتماعية الهشة بكافة الوسائل والأدوات التي تسمح لهم بالاستفادة كغيرهم، بالاستمرار في التحصيل الدراسي ومساعدتهم على التعلم وتأمين زمنهم الدراسي، وبتفعيل الخدمة الأساسية الشاملة لولوج جميع الساكنة المغربية لخدمات المواصلات الأساسية بالهاتف والإنترنت. ودعت النقابة الحكومة إلى حث “الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT” مع مُتَعَهدِي الشبكات العمومية للمواصلات: “إتصالات المغرب” و”إينوي” و”أورونج”، على توفير جودة عالية لخدمة شبكات الهاتف النقال والثابث والأنترنيت بتغطية واسعة وبصبيب كاف وبأثمنة مناسبة للجميع على الصعيد الوطني، ومجاني فعلاً في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي، وللمتعليمن والمدرِّسين على حد سواء، على الأقل في ظرفية الحجر الصحي ببلادنا، إعمالا لمبدإ التضامن والتكافل الاجتماعي وتحمل الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب بلدنا”. وأكد ذات المصدر أيضا على ضرورة إعادة تفعيل برنامج نافذة (@NAFID)، الذي ساهم مع جزء من أسرة التعليم، إلى حد ما، في الولوج لتكنولوجيا المعلومات واستخدامها في المنظومة التربوية وكذلك الولوج للمحتويات متعددة الوسائط، مبرزة ضرورة تجويدها وتوفير حواسيب ممتازة.