توصل “برلمان.كوم”، بمعطيات حصرية حول الرحلة السياحية التي تحدث عنها يوم أمس الثلاثاء، مدير الأوبئة بوزارة الصحة والتي قال عنها أنها تسببت في إصابة 15 شخصا بفيروس كورونا المستجد. وحول تفاصيل الرحلة، كشف مصدر لموقع برلمان.كوم، أنها من تنظيم جمعية لمتقاعدي التعليم، شارك فيها أزيد من 50 شخصا، جلهم من أسر منخرطي الجمعية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 فبراير الماضي الى 10 مارس الجاري، أي مباشرة بعد قرار المغرب تعليق الرحلات الى عدد من البلدان الأوربية، التي انتشر فيها الوباء. ومباشرة بعد رحلة العودة، ظهرت أولى أعراض الاصابة لدى شقيقة خياطة بحي البساتين بمدينة مكناس وزوجها، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابتهما بالفيروس، لتشرع خلية اليقظة بمدينة مكناس في إحصاء المخالطين لهم، ليتبين ان جلهم من المشاركين في الرحلة المشؤومة. وحسب نفس المصدر، فقد سجلت خلال الأسبوع الماضي ستة حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، لدى المشاركين في الرحلة، قبل أن يرتفع العدد بداية الأسبوع الجاري الى 15 شخص، يتنوعون بين من شاركوا في الرحلة ومخالطين لهم من أفراد أسرهم، كالخياطة ومصممة الأزياء التي تملك محلا لبيع الملابس التقليدية بحي البساتين والتي تلقت العدوى من شقيقتها المشاركة في الرحلة. هذا وتخضع منطقة الحفرة بحي البساتين، التي يقطن فيها معظم المشاركين في الرحلة والأشخاص المخالطين لهم، الى اجراءات حجر صحي صارمة، تحت مراقبة أمنية مشددة، كما تحرص خلية اليقظة بعمالة مكناس على تتبع حالتهم الصحية، وإخضاع أي شخص ظهرت عليه أعراض الاصابة الى تحليل فوري للكشف عن فيروس كورونا.