سجلت إسبانيا 514 حالة وفاة جديدة في ظرف 24 ساعة، بسبب فيروس كورونا المستجد ما رفع عدد حالات الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في البلاد، إلى 2696 حالة وفاة حسب حصيلة جديدة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الثلاثاء. كما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، إلى 39 ألفا و673 حالة إصابة بزيادة 6584 حالة مقارنة مع ما تم تسجيله أمس الإثنين (33 ألفا و89 حالة إصابة). وقال فرناندو سيمون، مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة في ندوة صحفية، عقدها في ختام اجتماع اللجنة التقنية لتدبير تداعيات فيروس كورونا، إن 3794 من المصابين بالوباء قد تماثلوا للشفاء من العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة، بينما تخضع 2636 حالة للعلاجات المكثفة في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية. وأكد فرناندو سيمون، أن نقص المعدات الشخصية للوقاية يمكن أن تكون وراء إصابة العاملين والمهنيين في القطاع الصحي بالعدوى، مضيفا أن حوالي 5400 من المهنيين الذين يشرفون على علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية، قد تأكدت إصابتهم بالوباء وهو ما يمثل نسبة تقدر ب13 في المائة من العدد الإجمالي للمهنيين في القطاع. وقال”لقد دخلنا في الأسبوع الصعب من المعركة ضد هذا الوباء، والذي ننتظر خلاله أن نرى ما إذا كنا قد نجحنا بفضل الإجراءات والتدابير القاسية والصعبة التي تم تنفيذها في الوصول إلى ذروة الوباء والبدء في المنحى التنازلي للعدوى وبالتالي انخفاض عدد حالات الإصابة خلال وقت قصير أم لا”. وأكد أنه ليس من السهل في الظرف الحالي إجراء مقارنات بين الدول” لأن بدايات انتشار الوباء لم تكن متشابهة كما أن المسارات التي اتخذها انتقال العدوى أو طريقة التعامل والتصدي لهذه الجائحة لم تكن هي نفسها أيضا” مشيرا إلى أنه “إذا كان صحيحا أن هناك تشابه بين دول معينة فلا يمكننا حتى الآن إجراء مقارنة بين الوضع في إسبانيا والوضع في إيطاليا أو الصين أو في دول أوربية أخرى”. وتظل جهة مدريد الأكثر تضررا، من بين الجهات الأخرى في إسبانيا بتفشي وباء كورونا حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى حدود اليوم 12 ألف و 352 حالة مؤكدة بزيادة 1777 حالة عن حصيلة أمس الاثنين، في حين بلغ عدد الوفيات بهذه الجهة 1535 حالة وفاة وهو ما يمثل نسبة 57 في المائة من العدد الإجمالي للوفيات جراء الفيروس بإسبانيا. المصدر: وكالات