وجه فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد البيضاوي، انتقادات إلى وزارة الصحة التونسية، بعد قرار منع جماهير النادي الأحمر، من التنقل صوب تونس، لمساندة الفريق أمام النجم الساحلي التونسي، برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وقال الفصيل المساند لنادي الوداد البيضاوي في بلاغ له، “تلقينا باستغراب كبير تصريحات وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، الذي أعلن أن مباراة الوداد الرياضي والنجم الساحلي التونسي، ستقام فقط بحضور الجماهير التونسية، والعناصر الودادية القليلة التي سبق لها الوصول إلى تونس، وهذا لدواعي صحية (خوفا من أي احتمالية لتفشي فيروس كورونا). وأوضح الفصيل أن قبل ثلاثة أيام فقط، أقيمت مباراة الذهاب بين الفريقين في المغرب، وعلى أرضية مركب محمد الخامس، ولم تقم المملكة المغربية بالتفريق أو التمييز بين المغاربة والتونسيين، بل عاملت كلا الجمهورين على قدم المساواة. فتم الترحيب بحفاوة واستقبال، كل السواحلية الذين حجوا بالآلاف إلى الدارالبيضاء. وأضاف الفصيل أن “فيروس كورونا لا يفرق بين مشجع ومدرب ولاعب ورئيس، فإما أن يتنقل النادي بكل مكوناته إلى تونس، أو تعتذر الحكومة التونسية (بمختلف مؤسساتها وتجهيزاتها ولوجستيكها وأمنها وصحتها) عن عدم قدرتها على تنظيم مباراة في كرة القدم، وسنكون لصراحتها من الشاكرين. وشدد المصدر ذاته، أن المغاربة قد سئموا من سوء المعاملة، وقلة الاحترام والتقدير من المسؤولين التونسيين، في كل زيارة لنادينا وجماهيرنا لبلدهم، علما أنه وعلى العكس تماما، فالمسؤولين المغاربة يسهرون في كل مرة، على كل صغيرة وكبيرة تخص الوفود التونسية إلى بلدنا. وحمل الفصيل المشجع الحكومة المغربية، والسفير المغربي بتونس، كل المسؤولية في الوضع الحالي الذي جعل منا كمغاربة مواطنين من درجة ثانية في بلد ظلت مملكتنا المغربية، الساهر الدائم على نهضته بعد تدهور سياحته وأوضاعه الداخلية.