كشف مجموعة من تجار سوق درب عمر بمدينة الدارالبيضاء، أن العديد من أنواع السلع التي يستهلكها المواطن المغربي، أصبحت قليلة داخل السوق، بعدما تضررت التجارة في الصين بسبب انتشار فيروس “كورونا”. وأوضح تجار سوق درب عمر في تصريحات لموقع “برلمان.كوم” أن العديد من أنواع السلع القادمة من الصين أصبحت قليلة، وغير متوفرة نهائيا، منذ ظهور فيروس “كورونا” في العديد من المناطق الصينية. وأضاف التجار أن أثمنة السلع ارتفعت خلال الشهرين الماضيين، ومن المنتظر أن ترتفع من جديد خلال الأيام المقبلة، بسبب احتكار بعض التجار للسلع، وأيضا لقلتها وكثرة الطلب عليها. وأكد التجار في تصريحاتهم أن حاولوا البحث عن أسواق جديدة من أجل جلب سلع جديدة، إلا أن أثمنتها تبقى مرتفعة بشكل كبير مقارنة مع السلع الصينية.