بدء العد العكسي مؤذنا بقرب اختتام فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للحكاية “مغرب حكايات”. المهرجان الذي يحظى بالرعاية السامية وتنظمه جمعية لقاءات، بشراكة مع عمالة الصخيراتتمارة، يختتم فعالياته السبت القادم، الموافق للحادي عشر من شهر يوليوز، 25 رمضان. واختير لهذه الدورة شعار " العجائبي كنز مشترك و تواصل دائم" كما ستحتضن هذه النسخة من المهرجان فضاءات و ساحات جهة الرباطسلا زمور زعير، و خاصة ساحة مولاي رشيد بتمارة. وستكون تيمة هذا العام، الحكاية الآسيوية بمختلف روادفدها وألوانها، كما ستكون إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة، متصدرة ضيوفا وحكاواتيين من دول مختلفة، كالفيلبين و الصين و بنغلاديش و أذربيجان و سوريا و إندونسيا و فلسطين والعراق والبحرين ولبنان وتركيا والأردن واليابان وماليزيا و تايلاند والهند. ويحفل برنامج الدورة بأنشطة جد متميزة ستجعل من ليالي جهة العاصمة ومدينة تمارة خاصة ليالي منيرة لا تنام، على إيقاعات عروض و سهرات يؤثتها إضافة إلى ضيوف المهرجان حكواتيون من مختلف مناطق المغرب، فيحضر الفلكلور الصحراوي و السوسي و جبالة و الريف و فلكلور الجهة الشرقية ناهيك عن فلكلور الدول العربية. كما ستقدم عروض بكل من ساحة باب الحد بالرباط وساحة مولاي رشيد بتمارة، وساحات باب لمريسة بسلا و محج الرياض كورنيش أبي رقراق و الأوداية بالرباط، وساحة مجلس المدينةبالصخيرات و الساحة المركزية بتامسنا والأسواق الأسبوعية. وهي عروض حكاواتية تراثية وفلكلورية لتقريب الحضور من هذا التراث الغني والزاخر. يذكر أن ما سيميز دورة هذه السنة، إطلاق مسابقة الحكاية التي ستتوج أفضل الحكواتيين في المهرجان، وهي جائزة يبتغي منها المنظمون إضفاء طابع التنافسية قصد اكتشاف مواهب حكواتية جديدة شابة، خاصة منها تلك التي تمارس فن الحكي في الساحات الشعبية الشهيرة بالمملكة.