قال رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ، إنه توصل إلى تركيبة حكومية جديدة يسعى لأن تنال ثقة الشعب والبرلمان. وأكد إلياس الفخفاخ في كلمة مساء اليوم الأربعاء، أن تشكيل الحكومة شهد مشاورات كثيرة ومعقدة انتهت بتغليب المصلحة الوطنية مكونة من ائتلاف سياسي واسع منفتح على كافة التيارات السياسية والفكرية. وشدد الفخفاخ على أن تكون حكومته لجميع التونسيين بعد حصولها على ثقة البرلمان، مشيرا إلى أنها تضم قيادات عالية من أحزاب سياسية وشخصيات مستقلة تتمتع بالكفاءة والنزاهة. وأعلن الفخاخ أسماء الوزارات السيادية وعلى رأسها الدفاع والداخلية والخارجية التي أثارت خلافات قوية في السابق. وضمت الحكومة وزراء من حزب التيار الديمقراطي وحركة النهضة وأحزاب أخرى. يشار إلى أنه في حال سقوط حكومة الفخفاخ، فإن البلاد تذهب إلى انتخابات مبكرة، وسط خوف الأحزاب الموجودة في البرلمان حاليا من هذا السيناريو، لا سيما بعد الانتخابات الأخيرة، التي شهدت معاقبة الشعب التونسي للأحزاب المتصدرة حينها من خلال عدم التصويت لها، ما جعل “نداء تونس” على سبيل المثال، من الأقل تمثيلا في البرلمان. المصدر: وكالات