تعاني ساكنة مدينة الدارالبيضاء، خلال الأيام القليلة الماضية، من انتشار كبير للأزبال في مختلف الشوارع، بسبب تأخر الشركتين المكلفتين بقطاع النظافة في جلب أسطولهما الجديد. وحسب ما عاينه موقع “برلمان.كوم” فإن العديد من الشوارع في العاصمة الاقتصادية للمملكة تتراكم فيها الأزبال بشكل كبير، بفعل غياب المعدات اللوجستيكية المخصصة للتنظيف. كما أن شركتي “ديرشبورغ” و”أفيردا” مازالتا تستعملان الآليات اللوجستيكية المتهالكة، ناهيك عن حاويات الأزبال القديمة التي كانت تستخدمها الشركات السابقة، باتلإضافة إلى نقلها الأزبال في شاحنات غير مخصصة لهذه الخدمة. وعبر العديد من المواطنين بمدينة الدارالبيضاء، عن استيائهم من التراكم الكبير للأزبال في أحيائهم خلال الآونة الأخيرة، مطالبين بالتدخل ومحاسبة المسؤولين عن هذا القطاع الذي بات يقلق بالهم. وتقوم الشركتان، منذ نهاية شهر يونيو الماضي، بتدبير قطاع النظافة على مدى سبع سنوات، وتعمل شركة “ديرشبورغ” على تسيير القطاع بكل من مقاطعات أنفا، سيدي بليوط المعاريف، مرس السلطان، الفداء، مولاي رشيد وبنمسيك. أما شركة “أفيردا” اللبنانية فتعمل على تدبير القطاع بمقاطعات الحي الحسني وعين الشق، وعين السبع والحي المحمدي، وسيدي البرنوصي.