فاز مرشح المعارضة رئيس الوزراء الأسبق عمر سيسوكو امبالو، في الانتخابات الرئاسية في غينيا-بيساو، فيما ندد منافسه دومينغوس سيمويس بيريرا، بحصول “تزوير”. ورغم تأخره في الدور الأول، نجح امبالو (47 سنة) في تأمين دعم أبرز المرشحين الخاسرين، خاصة الرئيس المنتهية ولايته خوسيه ماريو فاز الذي حل رابعا في الدورة الأولى. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية التي أوردت الخبر، تدارك امبالو تأخره ب12 نقطة خلال الدورة الأولى، وحصد نسبة 53.55% من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد، في ما حصل منافسه على 46.45%، بحسب لجنة الانتخابات الوطنية. من جانبه، أعلن بيريرا (56 سنة) أمام أنصاره في مقر “الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر”، أن “النتائج الأولية تشوبها المخالفات والبطلان والألاعيب، ما يمثل تزويرا انتخابيا"، قائلا “لا يمكننا القبول بنتيجة كهذه”. من جانبه، أعلن امبالو الذي ترشح عن الحركة من أجل تناوب ديموقراطي (ماديم) المنشقة عن الحزب الإفريقي، “سأكون رئيس الوفاق الوطني”. والجدير بالذكر أن عمر سيسوكو امبالو الفائز بمنصب رئيس البلاد كان قد شغل منصب رئيس للوزراء بين 2016 و2018 وهو لواء في الاحتياط، متخصص في القضايا الدفاعية والجيوستراتيجية، وكان ممثل صندوق استثمار ليبي في غرب إفريقيا.