فادت مصادر إعلامية أن رئاسة الجمهورية في تونسقررت أعلنت عن تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، دون التطرق لتفاصيل أخرى. تم إعلان حالة الطوارئ في تونس استنادً إلى مرسوم صدر عام 1978، ولا تزال حالة الطوارئ سارية في البلاد منذ 2015 إثر هجوم استهدف حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة، كما قتل نحو 59 سائحا ورجل أمن في هجومين منفصلين عام 2015 تبناهما تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق ما ذكره موقع سكاي نيوز الإخباري. وشهدت تونس إعلان حالة طوارئ منذ نهاية عام 2015، إثر حادث “إرهابي”، تم خلاله تفجير حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة، وقتل فيه 13 أمنياً وأصيب فيها 16 آخرون، ومنذ ذلك الحين تم تمديدها عدة مرات. وكان رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي، قد مدد في الخامس من يوليوز الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وتعطي حالة الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي، والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.