احتج رؤساء الفرق الأغلبية والمعارضة على تجاهل العديد من الوزراء لمؤسسة البرلمان ورفضهم الحضور للجواب على أسئلة النواب البرلمانيين، في جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت يومه الاثنين بمجلس النواب. وسارع مصطفى الرميد، القيادي بحزب العدالة والتنمية، بعد انتهاء مداخلات رؤساء الفرق، إلى طلب الكلمة، إلا أن رئيسة الجلسة حياة المشفوع رفضت ذلك بدعوى عدم تنصيص القانون الداخلي لمجلس النواب على حق الحكومة في الرد على نقط نظام في بداية الجلسة. قرار رئيسة الجلسة أثار حفيظة الرميد والذي لبس عباءة الناطق الرسمي باسم الحكومة، عوض حسن عبيابة الذي لم يظهر له أثر منذ مدة، في خرق سافر للقانون. وظل الرميد طيلة الجلسة يصرخ بأعلى صوته لتطالبه رئيسة الجلسة باحترام القانون، قبل أن تغلق في وجهه المايكروفون، بعد أن أسر على رد الحكومة، وهو ما أشعل القاعة وانتهى برفع الجلسة لمدة نصف ساعة.