شهد ميناء سيدي إفني، أمس الأحد 22 دجنبر الجاري، استنفارا أمنيا، بعدما تفاجئ بحارة أحد مراكب الصيد الساحلي صنف الجر بوجود جثة مجهولة الهوية عالقة بشباك المركب مع الأسماك المصطادة. وحسب مصادر محلية، فإن بحارة المركب المذكور أصيبوا بالخوف والهلع بعدما وجدوا جثة في مرحلة متقدمة من التحلل وغير واضحة الملامح عالقة داخل الشباك، بعدما كان المركب في رحلة صيد على بعد العشرات من الأميال عن الميناء المذكور. وأضافت ذات المصادر، بأنه وفور علمهم بالواقعة، حل ممثلي السلطة المحلية وعناصر الأمن ورجال الوقاية المدنية، بالميناء، حيث تمت معاينة الجثة قبل أن يتم نقلها صوب مستودع الأموات بالمسشتفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريخ الطبي بأمر من النيابة العامة، من أجل تحديد هوية صاحبها، فيما تم فتح بحث قضائي من طرف عناصر الأمن، في انتظار نتائج التشريح للتعرف على هوية الضحية والكشف عن ظروف وملابسات وفاته. وقد رجحت مصادرنا، أن تكون الجثة لأحد ضحايا مركب “مسناوي” الذي تعرض للغرق قبل أسابيع بعرض البحر بين طانطانوسيدي إفني.