نزل خبر تعليق مملكة ليسوتو بردا وسلاما على إعلام الجبهة الوهمية الذي لم يستسغ أن تسحب مملكة ليتوسو لجميع القرارات والتصريحات السابقة المتعلقة بالصحراء المغربية، وهو ما يعد ضربة جديدة لأحلام البوليساريو وقادتها الذين يسترزقون من أموال الدعم الموجهة للمحتجزين الصحراويين بالأراضي الجزائرية. الإعلام المحسوب على البوليساريو وومعه صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له وبعد الجرائد الجزائرية الموالية للجبهة تكتمت عن الخبر دون الإشارة إليه ولو بمهاجمة مملكة ليسوتو كما فعلت مع سابقتها، والتي سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية بعد انكشاف استغلالها لمعاناة سكان تندوف. وكان وزير الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية بليسوتو، ليسيغو ماكغوتي، قال إن مملكة ليسوتو قررت تعليق جميع القرارات والتصريحات السابقة المتعلقة بالصحراء وب “الجمهورية الوهمية”. وأكد الوزير ليسيغو ماكغوتي، في ندوة صحافية عقب اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن ليسوتو “تلتزم بتعليق كل القرارات والتصريحات السابقة المتعلقة بالصحراء المغربية وب(الجمهورية الوهمية)، في انتظار نتائج مسلسل الأمم المتحدة”. وقال ليسيغو ماكغوتي، الذي زار المغرب بصفته أيضا مبعوثا خاصا للوزير الأول لبلده، إن ليسوتو تلتزم كذلك بتبني موقف “الحياد” في نزاع الصحراء المغربية، مؤكدا على أن "هذا الموقف ستتم معاينته خلال اللقاءات الإقليمية وما دون الإقليمية والدولية".