قررت المملكة المغربية ومملكة ليسوتو، اليوم الثلاثاء بالرباط، فتح سفارتيهما “مستقبلا ” من أجل تعزيز تعاونهما الثنائي ومواكبة الصفحة الجديدة المفتوحة في علاقات البلدين الإفريقيين. وصرح وزير الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية بليسوتو، المبعوث الخاص للوزير الأول بليسوتو، السيد ليسيغو ماكغوتي، أن المملكتين اتفقتا على العمل أكثر على استكشاف ” إمكانية فتح سفارتين في بلدينا”. وأبرز السيد ماكغوتي، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في أعقاب لقاء ثنائي، أن تدارس هذه الإمكانية “سيتم في مستقبل جد قريب”. وأعرب المسؤول بليسوتو عن أمله في أن “لا يدوم طويلا” هذا التدارس، مبرزا أنه اتفق مع السيد بوريطة على أنه “لتعزيز علاقاتنا الثنائية، من الأفضل أن يتم الارتقاء بها إلى مستوى الروابط الدبلوماسية الرسمية للغاية”. وجاء هذا الإعلان في أعقاب قرار ليسوتو تعليق جميع قراراتها وتصريحاتها السابقة المتعلقة بالصحراء المغربية وب “الجمهورية الوهمية ” . وقال السيد بوريطة إن الأمر يتعلق بقرار يرفع كل لبس عن موقف ليسوتو من قضية الصحراء المغربية ، و”يفتح صفحة جديدة واعدة على مستوى التعاون في جميع المجالات بين بلدينا”، معربا عن ثقته بأن يشكل فتح السفارتين عنصرا مهما في هذا الإطار. كما أعلن الوزير أن “أخبارا سارة أخرى قادمة بخصوص هذه القضية “.