قررالتنسيق النقابي الخماسي الوطني لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات، تمديد إضرابه الوطني الذي دخل فيه منذ الثاني من دجنبر الجاري، لأسبوع ثان ابتداء من 9 دجنبر إلى 14 من نفس الشهر، حيث ذكر بلاغ صادر عن التنسيق أن الإضراب سيصاحبه اعتصام بشوارع الرباط. ويطالب التنسيق، وفق ذات البلاغ الذي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة المغربية بالتعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة على غرار جميع الأفواج قبل 2015. وذكر ذات المصدر أنه “وعوض أن تتجاوب وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة المغربية إيجابا مع هذه النضالات السلمية المسؤولة، وتعمل جادة على وضع حد لهذا الاحتقان بقطاع التعليم بفتح حوار جدي يفضي إلى تسوية هذا الملف العادل، فضلت الاستمرار في تعنتها ونهج سياسة الآذان الصماء”. وعبر التنسيق “عن عزمه تمديد الإضراب لأسبوع ثالث ورابع وخامس، مع المرابطة والاعتصام بشوارع الرباط إلى حين رفع كافة أشكال الحيف والإقصاء عن جميع الأساتذة حاملي الشهادات، منددا بجميع أشكال القمع التي تمارس في حق مناضليه ومناضلاته”. وأكد التنسيق رفضه القاطع لمقترح 25 فبرايرالماضي في ملف حاملي الشهادات ويعتبره مناورة مكشوفة لضرب وحدة صف حاملي الشهادات، “ولن يقبل بأي مقترح يخرج عن إطار تحقيق الترقية وتغيير الإطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وبأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من يناير 2016”.